Sunday, August 22, 2010

Well.. He's funny!

This video, as one of my friends would say, is a funny take on a sad situation.. enjoy.

Wednesday, August 18, 2010

شهر الخير و الإحسان.. شهر الصدق و الغفران



في هذا الشهر الفضيل.. حين تُغلق ابواب النار و تُفتح ابواب المغفرة.. و يُقمع الشيطان، تظن ان الناس ستتغير و لو لشهر. لكن الكاذب يظل كاذباً.. و المحتال يبقى محتالاً .. و عديم القلب لا يزال جاهلا بمعنى الرحمة. فما الشيء المختلف في هذا الشهر و ما حقيقته؟ اذا كان الشيطان قد قلل او اوقف نشاطه.. فإذا هذا الشهر هو الوقت الذي يثبت فيه ابن آدم أنه الشيطان بعينه!

فتلك امرأة تجمعنا لتعرض بضاعتها (المو تقليد!) علينا بسعر معقول ارخص بكثير من اسعار السوق و لكن اكثر بكثير من تكلفة بضاعتها المغشوشة! فكيف غرها الشيطان في هذا الشهر؟ و هذا رجل ينتقد اخلاق الفتيات و ماضيهن الغير مشرف لانهن اقترفن خطأً كبيرا بوقوعهن في الحب.. و هو من تعدى حدود ربه مرات عده و مارس الكبائر.. و لكنه رجل.. و الرجل كائن أعلى من ان يحاسب! فكيف يا من تصلي و تصوم تقذف فتيات بما لا تدري و لا تعلمه؟ و منو قاص عليك و قايلك انك فوق مستوى الشبهات؟ هل دَرّب الشيطان عقلك المنحرف بهذه الجودة لدرجة ان تفكيرك لا يختلف حتى في شهر المغفرة؟ و هذان اب و ابنه مختلفان متخاصمان.. و كلٌ منهما قد جمد قلبه و اختار كرامته على البر و الوصال! فأين رحمة الصغير بالكبير و حنان الكبير للصغير؟ و كيف نجح الشيطان في تعليمهما القسوة و الفراق؟

امور كثيرة نشهدها في هذا الشهر الفضيل لا تختلف عن غيرها من الأمور التي تجري في اي شهر عادي. لكن استهجاننا لها في هذا الشهر اكبر و اوضح لانها تظهر الحقيقة البشرية من دون اي تدخل شيطاني! في هذا الشهر الفضيل، نطلب المغفرة و لكن لا نغفر. نطلب الرحمه لكن لا نرحم. نطلب و نطلب و لكن لا نحمد و لا نُعطي و لا نصون ما نُعطى! نحن جنسٌ نثبت مع مرور الايام ان اغلبيتنا لا يتمتع بنصف ما يطالب به بني جنسه. نقترف الاخطاء و نذم غيرنا ان ارتكبوها ، غير آبهين بالوحل الذي نلطخ وجوهنا به نتيجةً لتصرفاتنا المنافقة هذه!

ربما نحن نظلم انفسنا على مدار العام بإلقائنا اللوم على الشيطان عند كل خطأ نقترفه! لاننا بذلك لا نترك مجالا للشك بحكمنا و باقوالنا و افعالنا، و بذلك نمنع انفسنا من المحاسبة و من اعادة تقييم ذاتنا! نحن نظلم انفسنا لاننا بالقائنا اللوم على مخلوق النار نمنع انفسنا من الاعتراف باخطائنا فلا نتقدم اخلاقيا في اي اتجاه! ان الاعتراف بالخطأ فضيلة، ليس لانه يدل على الصدق فقط، بل لأنه يأتي بعد ادراك عميق لانسانيتنا و ضعفنا و امكانية اقترافنا للخطايا.. الكبير منها و الصغير. ان مواجهتنا لانفسنا تساعدنا على ادراك و تقبل فكرة اننا اناس نخطئ و اخطاؤنا قد تكون نتاج سوء تفكيرنا و اختيارنا و قد تكون نتاج عدم استخدامنا للاسفنجة التي حبانا الله بها في جمجمة كل منا! هذا الادراك لا يجعل منا اناسا افضل على المستوى الشخصي فقط، بل على المستوى الانساني ايضاً، لاننا حينها سنتمتع بالعقل الذي يتفهم اخطاء الآخرين، و بالقلب الذي يغفر و يسامح.

في رأيي المتواضع، ان مبدأ "قد أضلني الشيطان" قد بات استغلاله يتعدى الحدود المنطقية! نعم ربما الشيطان لديه التأثير السلبي على كل منا مدى الحياة .. و لكننا لدينا العقل و الارادة و روح المسؤولية (المفروض!). و ان كنا سنلعن الشيطان حال وقوعنا في خطأ او فاحشة.. فلم لا نلعنه حين يقع غيرنا في الخطأ بدل ان نذمهم و نلعنهم على فعلتهم؟



Wednesday, August 11, 2010

مبارك عليكم الشهر


كلما يهل رمضان أتذكر هالمشهد من مسرحية العيال كبرت..
رمضااان جاااناااا..
و مع اني كنت حاطه هالفيديو في بوست رمضاني سابق.. بس موقادرة ماحطة و الأغنيه قاعدة تلف و تحن براسي من الصبح!
مبارك عليكم الشهر و تقبل الله منا و منكم سائر الاعمال

Saturday, August 7, 2010

و بعد طول غياب

و بعد طول غياب.. نعود اليكم!(هذا اذا كان في أحد يطمش على المدونة غير زييكو)! لم يكن هنالك سبب وجيه للتوقف عن الكتابة و التي كانت متنفسي المنطقي المريح في هذا المجتمع الضيق الافق. الا ان أحد أصدقائي القدامى ترك لي رسالة يمازحني فيها بخصوص موضوع التوقف عن التدوين و لكنه لفت انتباهي الى أمر مهم. نعم، صحيح أنه قد مضى عام تقريباً على آخر بوست ، لكن مالذي حدث خلال هذا العام؟ جلست أتذكر ما كانت الاحلام.. ما كانت الخطط.. مالذي انجزته.. مالذي تكاسلت عن انجازه.. مالجديد.. و مالقديم الذي أعاد نفسه..

ببساطة ما فعلته هو انني تركت نفسي تنجرف وراء تيار اجتماعي ضعيف.. لبست المايوه الاسلامي الذي حددوه و رميت نفسي في دوامة الفراغ العقلي! و بالاشارة الى المايوه الاسلامي لا أقصد الاشارة الي زي ديني و لا الى الدين ذاته! انما القصد هو تحديد كل شي من قبل المجتمع و اتباعنا له و ان كان غير منطقي و لا ديني! فلا يوجد شيء يسمى بالمايوه الاسلامى و لا بالمايوه الغربي .. هنالك مايوه واحد.. عباره عن لباس لاصق بالجسد سواء كان فوق الركبة ام تحت الركبة.. قطعة او قطعتين!! و لكن كعادة مجتمعنا الفذ فقد اجمع و قرر ان الشكل الاجتماعي يتطلب مايوه اسلامي عند السباحة.. مع ان اللبس الضيق الذي يبرز و يحدد مفاتن الجسد محرم و مكروه! و هكذا تتكرر القرارات الاجتماعية الغير منطقية في مختلف المجالات.. مثلا في الزواج يجب مراعاة المذهب، و الاصل (من جهة الام و الاب)، ثم المال.. ثم المال.. ثم المال.. ثم الشكل (عيل عيالي يطلعون جياكر) ثم الاخلاق! حدود و شكليات غير منطقية.. غير صحية.. غير دينية.. و احيانا غير اخلاقية! المايوه و الزواج مجرد مثالين بسيطين على تلوث العقلية الاجتماعية في هذا الزمن.

الغرض من المقدمة الغريبة هو انني أصبت بلوثة أغرب في عقلي خلال العام الماضي! نسيت طموحي و آرائي و وضعت عقلي في خزانة ملابسي في قسم الملابس التي لم أعد أرتديها! و سرت في بساتين مجتمعنا برأس مرفوعة فارغة! اتبع ببلاهة و بابتسامة جذابة بقية القطيع.

في البداية، ابتدأ الموضوع بجرح في القلب ..و ما أسهل أن تقلب حياة إنسان يبحث عن أمل و حياة جديدة ليداوي فيها جرحه. و كلما كان الجرح أكبر كلما كانت مهمة من يحاول تجنيدك اجتماعيا أنجح! كل ما يتطلبه الأمر لحظة تتساءل فيها.. مالذي حدث.. و كيف حدث لي ذلك.. لتجد بعدها من يطرق باب أذنيك بجملة مألوفة: ذلك لأنك لم تتبعي الأصول! همم... كانت جملة فعالة في لحظة شككت فيها بفكري و نفسي و أنا التي طالما سرت في اتجاه معكوس. و بعدها رضخت.. (و سمعت الكلام).. و اتبعت الأصول.. و قررت أن أحصل على لقب امتياز و ربما على نجمة ذهبية الى جانب اسمي في السجل الاجتماعي!

مضت الايام.. و الاسابيع.. و بعدها الشهور.. حتى أتى يوم عادي لا يحمل في طياته اي جديد.. غير أن عقلي قد استفاق فيه بقدرة إلهية.. و صرخ بأعلى قوته: أنا هنا! نعم، صحيح أنه من الجميل الحصول على ذلك الاطار الاجتماعي الكامل، و تلك النجمة الذهبية البراقة! إلا أنه من المريع و المخزي أن تفعل ما لا يريده عقلك و لا تقبله نفسك.

لقد نسيت نفسي و أصبحت جاهلة بما يسعدني، لكن على دراية تامة بكل ما يرضي من حولي. احتجت الى شهرين لأستطيع تحديد طريقي من جديد و إن كان الطريق لا يزال غير واضح! شهرين لأسأل نفسي مالذي أريده.. مالذي أحب أن أفعله.. و كيف أحب أن أعيش ما تبقى من عمري الذي لا أدري إن كان قصيرا أم مديدا!

ربما كانت الحياة أبسط و أقصر من أن تجمدها في إطار واحد! لا أظن أنه من العيب أن تتبع خطى عقلك و تفعل ما يريح نفسك و إن كان شيئا غريبا او جديدا. ان لم يكن ما تفعله ضارا لاحد.. فلم الخوف من فعله. ان كانت الامور التافهة التي تجلب السعادة لقلبك مستطاعة.. فلم لا تفعلها ان كانت لا تؤذي أحدا. و قد يتساؤل البعض (منو ماسكك؟ او شنو ماسكك؟ كل واحد يسوي اللي يبيه!).. ما يردعني.. او ما كان يمنعني سلاسل خفية تتمثل في حاجب مرفوع و محادثات جانبية تهدف الى تنغيص حياتك!

قد يجد البعض كلامي مبهما.. قد يسئ البعض فهمه.. و قد يجد البعض في المعنى العام شيئا خاص ينطبق عليه! أنا فقط احتجت أن أتنفس.. فعدت الى متنفسي لافضفض عن نفسي ببضع كلمات قد تعني القليل او الكثير لمن يقرؤها



P.S.:
Thanks Zeecu